جريمة شرف ثلاثية على أيدي أبناء العمومة في غزة
اكيد جميع العضاء مركزين ليش انا مركز على موضوع جريمة الشرف , أنا باعتباري انو موضوع مهم كتير لانو الفتاة دايما بتكون هيا الحلقة الضعيفة بقضايا متل هيك وانا متأكد تماما انو اغلب الفتياة اللي بموتوا لدواعي الشرف انا متأكد من براءة معظمهم
وللاسف اللي بيقتل قربتوا بدواعي الشرف الكل بيحترموا حتى رجال الشرطة بعاملوه معاملة كويسة بعاملوه كأنو بطل قومي ولو نطلع على الحقيقة يمكن انلاقي الحقيقة عكس هيك انو البنت اللي قتلها بريئة بس شو بدنا نعمل الجهل اللي منشر بين المجتمعات وخصوصا المجتمعات العربية . ولو نفترض جدلا انو البنت هااي فعلا غلطت واقامت علاقة مع أي حد هل بيكون عقابها انها تموت اكيد لاء قواعد الشريعة الاسلامية فرقت بين المحصن (المتزوج) وبين الغير محصن (الاعزب) المتزوج عقابو الرجم حتى الموت ولكن يشترط انو يشهد عليه او عليها اربع رجال انهم رأوهم وهما بيعملوا واقعة الزنا وايضا عقاب الغير متزوج بالشريعة الاسلامية الجلد مئة جلدة والدليل "والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة " مش القيام بقتلهم متل ما بيعمل بعض الناس ولازم يشهد عليهم اربع رجال
طيب في سؤال مهم لو وقع فعل الزنا من رجل وامرأة ورأهم 3 شهود شو الحكم بيكون ؟
الحكم بيكون انو ممنوع نقيم عليهم الحد لانو الشرع اشترط اربع شهادات من اربع رجال طالما الرجل والمرأة لم يعترفو بواقعة الزنا اما اذا اعترفو فنقيم الحد على من اعترف ونترك من انكر
شايفين ياجماعة مااجمل قواعد الشريعة الاسلامية
ياريت انطبقها احسن ما انطبق العادات السيئة ونقتل البنات على مجرد شبهه وان انو حد شاف بنتو ماشية مع شب يروح يقتلها على انها عملت حاجة واكيد هيا ما عملت حاجة وا تفضلو اقرأو هادا الموضوع
فتاة قضين غسلاً للعار منذ مطلع السنة ... غزة: جريمة شرف ثلاثية على أيدي أبناء العمومة
غزة - فتحي صبّاح الحياة - 23/07/07//
ثلاث ضحايا أخرى أضيفت الى سابقاتها التسع سقطن غسلا للعار هذه السنة في
قطاع غزة. جريمة الشرف الجديدة أبطالها أبناء عمومة ثلاث فتيات قضين طعنا
بالسكاكين وألقيت جثثهن في حفرة الى جانب الطريق.
وقالت مصادر حقوقية ومحلية لـ «الحياة» ان الشقيقات الثلاث، وهن في
الثلاثينات من اعمارهن، قتلن على أيدي أبناء عمومتهن الذين قالوا انهم
غسلوا عاراً وصمن به عائلتهم. وروت ان سيارة «بيك آب» من نوع «ماغنوم»
بيضاء اللون توقفت في منطقة تسمى ابو العجين او وادي السلقا جنوب شرقي
مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وترجل منها رجال ليلقوا الجثث الثلاث في
حفرة معدة سلفاً.
وشاهد عدد من سكان المنطقة الرجال، وهم يلقون الجثث في قبر جماعي ويهيلون
التراب عليها، فاتصلوا هاتفياً بـ «القوة التنفيذية» التابعة لحركة «حماس»
التي نقلت الجثث الى مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح، حسبما قال «مركز
الميزان لحقوق الانسان» في بيان له امس.
وتقول مصادر حقوقية ان القتلة هم ابناء عم الفتيات الثلاث القاطنات في
قرية ام النصر، وهي قرية بدوية في منطقة بلدة بيت لاهيا شمال القطاع. وكان
هؤلاء قتلوا والدة الفتيات العام الماضي وجرحوا احداهن، لكنها نجت من
الموت الذي باغتها مع شقيقتيها أمس. ولفتت المصادر الى ان النساء الاربع
كن هربن من اقاربهن وأقمن في القرية البدوية بمنأى عن اقاربهن وهرباً من
مصير كن يعرفن انه محتوم.
وبمقتل النساء الثلاث يرتفع عدد من قتلن في جرائم الشرف منذ مطلع السنة
الى 12 امرأة. وقتلت 23 امرأة العام الماضي في جرائم الشرف ايضاً، فيما ظل
منفذو القتل احراراً يصولون ويجولون في الشوارع واحياناً يتحدثون بفخر عما
اقترفوه.
وعبر «مركز الميزان» عن «استنكاره الشديد لاستمرار ارتكاب جرائم الشرف ضد
النساء، واستمرار الغموض الذي يلف هذا النوع من الجرائم، وعدم فتح تحقيقات
جدية تفضي الى التعرف على المتورطين فيها واحالتهم على القضاء». وطالب
«النائب العام بفتح تحقيق جدي وفوري في الحادث والعمل على كشف ملابسات هذه
الجريمة البشعة واحالة من يثبت تورطهم على العدالة»، علماً ان النيابة
العامة في غزة معطلة بقرار من مجلس القضاء الأعلى في رام الله منذ سيطرة
«حماس» على القطاع بالقوة أواسط الشهر الماضي.
وفي ظل مجتمع تقليدي محافظ مثل المجتمع الفلسطيني في القطاع تلعب فيه
العادات والتقاليد دوراً كبيرا، يلقى مرتكب جريمة الشرف تعاطفاً من
المجتمع ومؤسسة القضاء بأعمدتها الثلاثة القضاة والنيابة العامة والمحامين.
لذا عمد المشرع الفلسطيني الى تخفيف عقوبة القتل في جريمة الشرف الى سنوات
قليلة من السجن. وعادة ما يفاخر القاتل بجريمته ولا ينكرها، وغالباً ما
يتوجه القاتل بنفسه ليسلم نفسه الى الشرطة
.