رغم صعوبة المباراة التي جمعت بين فريقين
كبيرين ، كانت سيطرة برشلونة على مجريات اللعب في مواجهة مانشستر يونايتد
رائعة ولافتة للنظر أكثر مما تشير إليه النتيجة التي انتهت بها المباراة
حيث استحق برشلونة الفوز بنتيجة أكبر.
وهيمن برشلونة تماما على مجريات اللعب في المباراة النهائية لدوري أبطال
أوروبا مساء أمس الأربعاء على الاستاد الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما
وترجم فوزه إلى هدفين سجلهما الكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني الشاب
ليونيل ميسي وأهدر الفريق فرصة زيادة حصيلته من الأهداف.
وربما كان ذلك بسبب السيطرة التامة والاستحواذ على الكرة لمعظم الوقت في
مباراة اعتمدت على كثرة التمرير من قبل برشلونة بنفس الأسلوب الذي تغلب به
المنتخب الأسباني على نظيره الألماني في نهائي كأس الأمم الأوروبية
الماضية (يورو 2008) .
وربما كان السبب الرئيسي هو سيطرة اللاعبين خافي هيرنانديز وأندريس
إنييستا على خط وسط الملعب وعدم تركهما أي فرصة أمام المنافس للاستحواذ
على الكرة.
وعلى أي حال كان أداء برشلونة أكثر روعة مما توحي به النتيجة.
وحملت مباراة الأمس جميع سمات المباراة النهائية ليورو 2008 والتي حسمها
المنتخب الأسباني بهدف وحيد أحرزه فيرناندو توريس في شباك المنتخب
الألماني بينما سجل برشلونة أمس هدفين.
كما وضع أداء الفريقين (المنتخب الأسباني وبرشلونة) معيارا جديدا للأداء
الذي يحتاجه أي فريق لتحقيق ما ينشده من نجاح في المباريات ذات المستوى
العالي.
وقبل بداية مباراة الأمس ، تحدث الجميع عن المواجهة المرتقبة بين
البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد والأرجنتيني ميسي ولكن
مع نهاية المباراة اعترف سير أليكس فيرجسون المدير الفني الاسكتلندي لفريق
مانشستر بأن فريقه خسر المباراة في وسط الملعب بعدما فشل نجماه أندرسون
ومايكل كاريك في فرض سيطرتهما على وسط الملعب.
وقال فيرجسون "ليونيل ميسي لم يكن المشكلة ، خافي (هيرنانديز) وأندريس
إنييتا احتفظا بالكرة على مدار المباراة وجعلا المباراة صعبة علينا.. إنه
فخر للفريق أن يتمسك بفلسفته ولا يغيرها".
وسيطر برشلونة على مجريات اللعب تماما بعدما سجل إيتو هدف التقدم للفريق
في الدقيقة العاشرة من المباراة اثر انطلاقه بالكرة من ناحية اليمين
ومراوغة الصربي نيمانيا فيديتش مدافع مانشستر يونايتد.
ولم تكن مفاجأة أن يستبدل فيرجسون لاعبه البرازيلي أندرسون /21 عاما/ بعد
نهاية الشوط الأول ليحل مكانه الأرجنتيني كارلوس تيفيز بينما تراجع اللاعب
الويلزي المخضرم رايان جيجز إلى الخلف ليلعب كمحور ارتكاز في خط الوسط
ولكن مانشستر يونايتد لم يستطع استعادة توازنه أو السيطرة على مجريات
اللعب.
ونجح برشلونة في المقابل في تدعيم فوزه بالهدف الثاني الذي سجله ميسي في
الدقيقة 70 بعد البداية القوية لبرشلونة في الشوط الثاني حيث كاد هنري
وإيتو في يعززان فوز الفريق في بداية هذا الشوط كما تصدى القائم لتسديدة
أطلقها خافي من ضربة حرة.
وبعدما سجل ميسي برأسه الهدف الثاني للفريق اثر تمريرة من خافي تحول اللعب
كله لصالح برشلونة رغم الهجمة التي قادها رونالدو لمانشستر يونايتد بعدها
بدقيقة واحدة وتصدى لها فيكتور فالديز حارس مرمى برشلونة.
ولم يكن الفوز على مانشستر يونايتد مساء أمس استكمالا لثلاثية برشلونة
التاريخية فقط بعد فوز الفريق بلقبي دوري أسبانيا وكأس ملك أسبانيا وإنما
تساوى برشلونة به أيضا مع مانشستر يونايتد في عدد مرات الفوز بلقب دوري
الأبطال (ثلاث مرات لكل منهما) .
وتحدث فيرجسون إلى فريقه قبل بداية المباراة عن ثقته في قدرتهم على مواصلة
السيطرة على اللقب الأوروبي لسنوات قادمة والحفاظ على اللقب ولكن الفوز
كان من نصيب برشلونة ليكون اللقب الثاني له في البطولة في غضون أربع سنوات
بينما يبدو جارديولا /38 عاما/ حريصا على قيادة الفريق للمزيد من الألقاب
التي يتعطش إليها هذا المدرب الشاب.
ويتصدر ريال مدريد قائمة الفائزين باللقب الأوروبي حتى الآن برصيد تسعة
ألقاب ويليه ميلان الإيطالي برصيد سبعة ألقاب وليفربول الإنجليزي برصيد
خمسة ألقاب وأياكس الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني برصيد أربعة ألقاب لكل
منهما.
وقال جارديولا "لسنا أفضل فريق في تاريخ النادي ولكننا قدمنا أفضل موسم في
تاريخ النادي لنحرز الألقاب الثلاثة" ، ووصف جارديولا الفوز على مانشستر
بأن له مذاقا خاصا.
شاهد احصائيات اللقاء
شاهد تتويج برشلونة باللقب
http://forum.hihi2.com/showthread.php?p=207546#post207546
كبيرين ، كانت سيطرة برشلونة على مجريات اللعب في مواجهة مانشستر يونايتد
رائعة ولافتة للنظر أكثر مما تشير إليه النتيجة التي انتهت بها المباراة
حيث استحق برشلونة الفوز بنتيجة أكبر.
وهيمن برشلونة تماما على مجريات اللعب في المباراة النهائية لدوري أبطال
أوروبا مساء أمس الأربعاء على الاستاد الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما
وترجم فوزه إلى هدفين سجلهما الكاميروني صامويل إيتو والأرجنتيني الشاب
ليونيل ميسي وأهدر الفريق فرصة زيادة حصيلته من الأهداف.
وربما كان ذلك بسبب السيطرة التامة والاستحواذ على الكرة لمعظم الوقت في
مباراة اعتمدت على كثرة التمرير من قبل برشلونة بنفس الأسلوب الذي تغلب به
المنتخب الأسباني على نظيره الألماني في نهائي كأس الأمم الأوروبية
الماضية (يورو 2008) .
وربما كان السبب الرئيسي هو سيطرة اللاعبين خافي هيرنانديز وأندريس
إنييستا على خط وسط الملعب وعدم تركهما أي فرصة أمام المنافس للاستحواذ
على الكرة.
وعلى أي حال كان أداء برشلونة أكثر روعة مما توحي به النتيجة.
وحملت مباراة الأمس جميع سمات المباراة النهائية ليورو 2008 والتي حسمها
المنتخب الأسباني بهدف وحيد أحرزه فيرناندو توريس في شباك المنتخب
الألماني بينما سجل برشلونة أمس هدفين.
كما وضع أداء الفريقين (المنتخب الأسباني وبرشلونة) معيارا جديدا للأداء
الذي يحتاجه أي فريق لتحقيق ما ينشده من نجاح في المباريات ذات المستوى
العالي.
وقبل بداية مباراة الأمس ، تحدث الجميع عن المواجهة المرتقبة بين
البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد والأرجنتيني ميسي ولكن
مع نهاية المباراة اعترف سير أليكس فيرجسون المدير الفني الاسكتلندي لفريق
مانشستر بأن فريقه خسر المباراة في وسط الملعب بعدما فشل نجماه أندرسون
ومايكل كاريك في فرض سيطرتهما على وسط الملعب.
وقال فيرجسون "ليونيل ميسي لم يكن المشكلة ، خافي (هيرنانديز) وأندريس
إنييتا احتفظا بالكرة على مدار المباراة وجعلا المباراة صعبة علينا.. إنه
فخر للفريق أن يتمسك بفلسفته ولا يغيرها".
وسيطر برشلونة على مجريات اللعب تماما بعدما سجل إيتو هدف التقدم للفريق
في الدقيقة العاشرة من المباراة اثر انطلاقه بالكرة من ناحية اليمين
ومراوغة الصربي نيمانيا فيديتش مدافع مانشستر يونايتد.
ولم تكن مفاجأة أن يستبدل فيرجسون لاعبه البرازيلي أندرسون /21 عاما/ بعد
نهاية الشوط الأول ليحل مكانه الأرجنتيني كارلوس تيفيز بينما تراجع اللاعب
الويلزي المخضرم رايان جيجز إلى الخلف ليلعب كمحور ارتكاز في خط الوسط
ولكن مانشستر يونايتد لم يستطع استعادة توازنه أو السيطرة على مجريات
اللعب.
ونجح برشلونة في المقابل في تدعيم فوزه بالهدف الثاني الذي سجله ميسي في
الدقيقة 70 بعد البداية القوية لبرشلونة في الشوط الثاني حيث كاد هنري
وإيتو في يعززان فوز الفريق في بداية هذا الشوط كما تصدى القائم لتسديدة
أطلقها خافي من ضربة حرة.
وبعدما سجل ميسي برأسه الهدف الثاني للفريق اثر تمريرة من خافي تحول اللعب
كله لصالح برشلونة رغم الهجمة التي قادها رونالدو لمانشستر يونايتد بعدها
بدقيقة واحدة وتصدى لها فيكتور فالديز حارس مرمى برشلونة.
ولم يكن الفوز على مانشستر يونايتد مساء أمس استكمالا لثلاثية برشلونة
التاريخية فقط بعد فوز الفريق بلقبي دوري أسبانيا وكأس ملك أسبانيا وإنما
تساوى برشلونة به أيضا مع مانشستر يونايتد في عدد مرات الفوز بلقب دوري
الأبطال (ثلاث مرات لكل منهما) .
وتحدث فيرجسون إلى فريقه قبل بداية المباراة عن ثقته في قدرتهم على مواصلة
السيطرة على اللقب الأوروبي لسنوات قادمة والحفاظ على اللقب ولكن الفوز
كان من نصيب برشلونة ليكون اللقب الثاني له في البطولة في غضون أربع سنوات
بينما يبدو جارديولا /38 عاما/ حريصا على قيادة الفريق للمزيد من الألقاب
التي يتعطش إليها هذا المدرب الشاب.
ويتصدر ريال مدريد قائمة الفائزين باللقب الأوروبي حتى الآن برصيد تسعة
ألقاب ويليه ميلان الإيطالي برصيد سبعة ألقاب وليفربول الإنجليزي برصيد
خمسة ألقاب وأياكس الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني برصيد أربعة ألقاب لكل
منهما.
وقال جارديولا "لسنا أفضل فريق في تاريخ النادي ولكننا قدمنا أفضل موسم في
تاريخ النادي لنحرز الألقاب الثلاثة" ، ووصف جارديولا الفوز على مانشستر
بأن له مذاقا خاصا.
شاهد احصائيات اللقاء
شاهد تتويج برشلونة باللقب
http://forum.hihi2.com/showthread.php?p=207546#post207546